معالجة أمراض القرنية والانحراف

أهم النصائح لنجاح معالجة أمراض القرنية والانحراف

تعتبر معالجة أمراض القرنية والانحراف واحدة من أهم اهتمامات اطباء العيون؛ إذ أن القرنية تشكل واحدة من أهم أجزاء العين، والتي تؤثر على قدرتها على الإبصار بشكل كبير، وتصاب القرنية أحيانًا ببعض الأمراض، مثل: القرنية المخروطية انحراف القرنية، وغيرها من الأمراض التي تصيب هذا العضو الحساس في الجسم، وفي حالة التأخر في معالجة أمراض القرنية، قد يصاب المريض بقصر النظر بشكل دائم، أو قد يحتاج إلى ارتداء النظارات الطبية بشكل دائم، وتاليًا نلقي الضوء على أهم أمراض القرنية وأسبابها، ونصائح عامة للوقاية منها.

أهمية معالجة أمراض القرنية والانحراف

التأخر في علاج هذه الأمراض قد يؤدي للأمور التالية:

إصابة المريض بعدم القدرة على الرؤية الواضحة، وإصابته بالرؤية المشوشة.

الاضطرار للخضوع لعملية جراحية لعلاج الخلل الناتج عن هذه الأمراض.

قد يصل الأمر إلى عدم القدرة على الإبصار بإحدى العينين.

الاعتماد على العين السليمة فحسب لضعف العين المصابة، وهو ما قد يؤدي- مع مرور الوقت- إلى إضعاف العين السليمة والحد من قدرتها على الرؤية الواضحة.

ولهذا فإن معالجة أمراض القرنية والانحراف مبكرًا يجب أن تكون من أولويات القادر على ذلك.

تحدب القرنية

القرنية المخروطية أو تحدب القرنية واتحد من الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب قرنية العين، ويتمثل هذا المرض في وجود ترقق غير طبيعي في القرنية المصابة، وهو ما يؤثر على شكلها ويجعل نموها إلى الأمام، فتصير شبيهة بشكل المخروط.

ويمكن رصد أهم أعراض تحدب القرنية في النقاط التالية:

الضعف التدريجي في النظر، سواء بالنسبة لعين واحدة أو كلتا العينين.

رؤية الهالات حول مصادر الضوء الساطع.

في حالة النظر بعين واحدة تلاحظ ازدواجية الرؤية حتى مع ارتداء النظارات الطبية في بعض الأحوال.

الرؤية الضبابية المشوشة.

حساسية العين تجاه مصادر الضوء.

جفاف العين.

الزغللة في العين.

عدم استجابة ضعف النظر للنظارات الطبية في بعض الأحيان.

زيادة احتمالية تعرض العين للالتهابات.

وقد يكون من المهم قبل معرفة وسائل معالجة أمراض القرنية والانحراف الشائعة، رصد أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض مثل تحدب القرنية لتقليل فرص الإصابة به، وبشكل عام يمكن القول إنه لا توجد أسباب معينة للإصابة بهذا المرض، إلا أن العوامل الوراثية قد يكون لها دور كبير بهذا الخصوص، وكذلك الأمر بالنسبة للعوامل البيئية والأنشطة اليومية التي يقوم بها الفرد.

انحراف القرنية

يعد هذا المرض واحد من امراض القرنية الشائعة، ويتسبب هذا المرض في انحراف قرنية العين بشكل غير طبيعي؛ وهوما يؤدي إلى سقوط الضوء على الشبكية بطريقة غير صحيحة عند دخوله للعين، وبالتالي ستكون الرؤية مهتزة وغير واضحة، وكما أِرنا إلى أن عدم معالجة أمراض القرنية والانحراف قد تؤدي لتفاقم الوضع الصحي لعين المريض، فإن مرض انحراف القرنية إن لم يتم تداركه بسرعة قد يؤدي إلى الاضطرار للخضوع للتدخل الجراحي، أو على الأقل العمليات الجراحية بالليزر، مع العلم أنه لا يمكن لجميع المصابين الخضوع لمثل هذه الجراحات.

انخفاض حدة البصر نتيجة طبيعية لأمراض القرنية

كما ذكرنا لأن أمراض قرنية العين تتدرج في الأضرار التي تلحقها بقوة البصر من التشويش وعدم وضوح الرؤية، وحتى فقدان البصر بشكل كامل في إحدى العينين أو كليهما، وتعتبر معالجة أمراض القرنية والانحراف من وسائل الحفاظ على حدة البصر، مع العلم أن هناك أسبابًا أخرى قد تؤدي لضعف النظر، ومنها الماء الأزرق، واعتلال الشبكية اليسرى للعين، والتنكس البقعي وأسباب أخرى لا مجال لذكرها.

وسائل للحفاظ على سلامة القرنية

التخلص من التدخين لتسببه في تهييج الأغشية المخاطية للعين.

الحد من النظر إلى أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية قدر الإمكان.

الابتعاد عن استخدام العدسات اللاصقة لضررها بقرنية العين وبالعين بشكل عام.

وباتباع هذه النصائح يمكن خفض نسبة العرضة للإصابة بأمراض القرنية، وعدم الحاجة للخضوع إلى معالجة أمراض القرنية والانحراف أصلًا.