طب عيون الأطفال

أهم الأمراض التي يستطيع طب عيون الأطفال القضاء عليها مبكرًا

يعتبر تخصص طب عيون الأطفال واحدًا من التخصصات الطبية الدقيقة، ويشغل حيزًا كبيرًا من الأهمية في هذه المرحلة؛ لأن التشخيص المبكر لأي مرض في العين أو أي مرض بشكل عام في هذا الوقت، يساعد على معالجة هذا المرض وتجنب آثاره المستقبلية، والتي قد تؤثر على حياة الأطفال بشدة فيما بعد، ولهذا فإننا نعرفكم تاليًا بأهم مشكلات العيون الشائعة، وأهم الأمراض التي يمكن لطب عيون الأطفال القضاء عليها بسرعة عند اكتشافها مبكرًا.

أهمية فحوصات طب عيون الأطفال

بشكل عام تعتبر الفحوصات الطبية من أهم الأمور التي ينبغي إخضاع الأطفال لها في الثلاث سنوات الأولى من أعمارهم، وفحص العين واحدًا من أهم هذه الفحوصات، خصوصا في حالة وجود عوامل وراثية، كأن يكون أحد الأبوين مصابًا بمرض في العين، وكذلك في حالات اضطرابات نمو الجنين كذلك تعرض الأم للإصابة بالحصبة الالمانية أثناء الولادة، وغيرها من الأسباب التي قد تحدث تأثيرًأ سلبيًا على العين يبدأ في مرحلة الطفولة وقد يستمر طوال العمر إن لم يتم اكتشافه ومعالجته في سن مبكرة.

أهم وسائل حل مشكلات عيون الاطفال

عادة ما تكون هناك وسائل شائعة يلجأ إليها طب عيون الأطفال لحل أي بعض المشكلات الشائعة في العيون، والتي يمكن رصد بعضها في النقاط التالية:

إجراء الفحوصات الدورية للعين لمتابعة حال المرض وتطوره أو انحساره.

النظارات الطبية.

النصح بالابتعاد عن الاقتراب من التلفاز والأجهزة الالكترونية بشكل كبير لمدة طويلة.

توفير الظروف المواتية للقراءة بالنسبة للأطفال الذين دخلو المدرسة أو على وشك دخولها، وتشمل هذه الظروف مستوى الإضاءة والمسافة بين العين و المادة المقروءة.

علامات تساعد على التنبؤ المبكر للإصابة بأمراض العين

تساعد معرفة الأم أهم العلامات التي تدل على إصابة الطفل بأمراض العين على سرعة اكتشافها، وبالتالي خضوعها للعلاج، ويمكن رصد أهم علامات وجود مرض بالعين بالنسبة للأطفال الأكبر من سن الأربعة أشهر في النقاط التالية:

عدم قدرة الطفل على ملاحظة ورؤية الأشياء الغير قريبة منه.

الرغبة في تلمس الأشياء المقدمة له.

ملاحظة أي نقاط بيضاء في بؤبؤ العين، أو وجود غيامة على القزحية.

خروج إفرازات أو دموع من العين بشكل مستمر وغير مبرر.

إخراج العين بعض الإفرازات بشكل دائم.

ملاحظة حساسية عالية لعين الطفل اتجاه مصدر الضوء.

عدم قدرة الطفل على ملاحظة وجود أمه.

ملاحظة ضعف إحدى العينين.

سقوط جفن واحد أو كلا الجفنين.

ولا تعد هذه هي الأعراض الوحيدة، ولكن هي من أكثر الأعراض شيوعًا، ويجب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض أو شكوى الطفل منها الذهاب إلى اخصائي طب عيون الأطفال لتشخيص الحالة، وتاليًا سوف نشير إلى مرضين من أكثر الأمراض شيوعًا في هذه المرحلة العمرية.

كسل العين

واحد من أهم الأمراض التي يمكن اكتشافها مبكرًأ عن طريق طب عيون الأطفال الحديث، ويسبب هذا المرض عدم وضوح الرؤية، وقد يؤثر على نمو بعض الخلايا الدماغية في بعض الأحيان، ويمكن ملاحظة إصابة الطفل بهذا المرض بعد إتمام السنة الاولى من العمر، وتوجد بعض الأسباب التي تساعد على الإصابة بمرض كسل العين، منها ما يلي:

وجود عيوب في العين بعد الولادة.

الإصابة بأمراض طول أو قصر النظر.

أكثر مشكلات العين شيوعًا لدى الأطفال

طول أو قصر النظر.

التهابات العين.

العين الكسولة.

عدم القدرة على تحديد الألوان.

حول العين، وعادة ما يكون بسبب مشكلات في الجهاز العصبي لدى الطفل.

إفرازات العين، والتي قد تحدث نتيجة لأسباب متعددة.

الورم الحبيبي الشحمي: وغالبًا ما يظهر في شكل نتوءات قاسية الملمس توجد على جفني العين، وعادة ما تكون غير مؤلمة، وينصح باللجوء لأخصائي طب عيون الأطفال فور ظهورها.